Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الثّلاثاء 04 فبراير 2025 9:23 صباحًا - بتوقيت القدس

حديث الثلاثاء..!

إبراهيم ملحم

إذا كان من أهميةٍ للقاء المرتقب اليوم بين ترمب ونتنياهو المنتشي بتسييل الخرائط، وفتح الساحات والمساحات أمام جنازير دباباته، وتحليق طائراته، فإنه يجيب عن السؤال موضع السجال، حول مَن هو صانع القرار في الدولة العظمى.


لقد أثبتت فصول الإبادة أن الولايات المتحدة هي التي تتحكم بمسارها، وسلاسل التوريد إليها، وتتحمل تسديد كامل فواتيرها، وأنها تمسك بمقودها، وتتحكم بدعسة البنزين فيها، وعندما أرادت وقفها داست على مكابحها. 


اليوم يتوسل "الملك" صديقه المنفلت من كل توقّع، والمزهوّ بعودته الثانية للبيت الأبيض، مصعّـِراً خده للناس ويمشي في الأرض مَرَحا، مَنْحه وقتاً مستقطَعاً ليتمكّن من تحقيق أهدافه المعلنة، بالرغم من أنه حقق جميع أهدافه المضمرة المحمولة على التقتيل والتدمير والتهجير، ما يؤكد أن وقف الحرب واستئنافها ليسا بيده، وإلا لَـما اضطر إلى أن يتجشم وعثاء السفر للحصول على موافقة سيده، في رحلةٍ سلك فيها طرقاً التفافيةً بين الدول، تحسّباً من إلقاء القبض عليه، باعتباره مجرم حرب مطلوباً للعدالة الدولية.


في حال لم يتمكن نتنياهو من إقناع سيده بالاستجابة لمطالبه، فإنّ عليه أن يبدأ بحزم حقائبه، استعداداً لمغادرة عرشه، بعد أن يكون شركاؤه قد انفضّوا من حوله، لعدم قدرته على الوفاء بوعوده لهم… ما هي إلا ساعاتٌ وتتكشّف نتائج اللقاء.


على عكس ما يُشيعه نتنياهو عن حصادٍ وفيرٍ لرحلته، فإن ترمب الطامح ليكون صاحب نوبل في ختام ولايته الثانية والأخيرة، يرى في نتنياهو حجر عثرةٍ أمام بلوغ طموحه، وهو لن يتردد في إزاحته، ليتمكّن من عقد الصفقة الكبرى بالتطبيع مع السعودية، التي تشترط إقامة دولةٍ فلسطينية.

دلالات

شارك برأيك

حديث الثلاثاء..!

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 06 فبراير 2025 8:54 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.55

شراء 3.54

يورو / شيكل

بيع 3.67

شراء 3.68

دينار / شيكل

بيع 5.01

شراء 5.0

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 576)