Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 05 يونيو 2024 8:44 صباحًا - بتوقيت القدس

لا آمال تظهر في الافق.. تجار المدينة المقدسة قبل العيد في حيرة من أمرهم ..!!

تلخيص

بدأ مسوقو البضائع وخصوصا التموينية منها زياراتهم المكوكية الى الاسواق لعرض بضائعهم المحلية او المستوردة على أصحاب المحلات التجارية لمعرفة احتياجاتهم بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك عند منتصف الشهر الجاري وكما جرت عليه العادة عند حلول الاعياد الدينية الكبيرة وقد اصطدم هؤلاء المسوقون بحيرة لم يسبق لها مثيل تضرب جنبات غالبية التجار بسبب الاحوال المعيشية الصعبة وحالة الركود التي تشهدها الاسواق بعد عيد الفطر الذي مضى والذي شهد حركة دؤوبة على شكل لم يتوقعه احد من التجار على ضوء ما يجري من أحداث في غزة وفي شمال الضفة.


حيرة التجار هذه لم تأت من الفراغ بل سبق ذلك قلة اقبال وضعف ملفت في القوة الشرائية للمواطنين المحليين والزائرين على نحو يؤكد ان السيولة وان توفرت ليست على خير ما يرام وان القادم من الايام بحاجة الى مزيد من التوفير لمواجهة مقتضيات مرحلة معيشية صعبة على ضوء نضوب الاعمال والاشغال حتى تظهر بادرة أمل بأن الاوضاع ستتحسن وتعود كما كانت بل الى الافضل.


تجار المدينة المقدسة من هم داخل الاسوار أو خارجها هم الاكثر حيرة من نظرائهم في الاسواق الاخرى بالنظر الى ما تشهده المدينة من إغلاقات محكمة وغياب العامل السياحي الا ما ندر بحكم جل اعتمادها على هذا العامل ولا تجد واحدا متفائلا بين هؤلاء التجار يعطيك أملا عن تحسن قد يطرأ على الحركة خلال الايام القادمة التي تسبق أيام وقفة العيد.


خلال الجولة المكوكية التي قام بها أحد المسوقين ويدعى توفيق قال لنا عندما سألناه عن نتيجة جولته انه خرج من المولد بلا حمص وان غالبية التجار طلبوا منه المزيد من الوقت حتى يقرروا جلب ما يمكن تسويقه علما ان الكثير من المواد قد ارتفعت تكاليفها بشكل ملفت مما يصعب التأكد من الاقبال عليها وبعضها ليس كماليا بل تموينيا بحتا لا يمكن الاستغناء عنها الا عند الضروريات القصوى.


في الجانب الاخر عندما مررنا على عدد من أصحاب المحلات التجارية كي نستوضح اكثر عن جواب المسوق آنف الذكر أجمع كل من التقيناهم ان الركود الذي شهدته المدينة بعد عيد الفطر وما زالت لا يطمئن كثيرا ان الاوضاع ذاهبة الى الافضل


ولهذا نحن في حيرة وحذرين الى أقسى الدرجات كي نجلب المزيد من البضائع على حساب ميزانياتنا المتضعضعة ثم نتسوق بالشكل الذي نريد


حيرة لم يسبق لها مثيل يعيشها تجار المدينة المقدسة طالما ان الاوضاع يسودها الغموض ويحيطها ضباب دامس من كل جانب بلا آمال واضحة تظهر في الافق.

دلالات

شارك برأيك

لا آمال تظهر في الافق.. تجار المدينة المقدسة قبل العيد في حيرة من أمرهم ..!!

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)