منوعات
الأربعاء 27 مارس 2024 5:35 مساءً - بتوقيت القدس
"التصفح السلبي" لمواقع التواصل الاجتماعي.. كيف يؤثر على الصحة؟
تلخيص
شبكة التلفزيون العربي
في عالم مليء بالأحداث المتسارعة، بات تصفح وسائل التواصل الاجتماعي يستحوذ على جزء كبير من يوميات المرء.
فلدى انتشار الأخبار السيئة قد يجد هذا الأخير نفسه يبحث عن التفاصيل الصغيرة بشأنها، من خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متواصل ومتكرر.
وقد بدأ استخدام مصطلح خاص يصف هذه الحالة منذ جائحة كوفيد 19 وهو "Doomscrolling"، أو "التصفح السلبي".
ما هو "التصفح السلبي"؟
يحدث التصفح السلبي عندما يبحث الشخص بنشاط عن مواد حزينة أو سلبية لقراءتها أو تمريرها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام الإخبارية.
وتكون الفكرة من وراء هذا التمرير محاولة الوصول إلى جميع المعلومات التي يحتاجها الشخص لحماية نفسه مما هو خطير من حوله.
وبحسب موقع "هيلث"، يكون الأشخاص الذين يعانون من مستوى عالٍ من العصابية أكثر عرضة للانخراط في التصفح السلبي. والعصابية هي واحدة من السمات الخمس الكبرى للشخصية، إلى جانب الانفتاح والضمير والانبساط والقبول.
وتصف هذه السمة الشخصية المرتبطة بعدم الاستقرار العاطفي، وتكون أكثر عرضة للاستجابة للضيق النفسي والتفاعل مع المشاعر السلبية.
لماذا يعد هذا التصفح إدمانًا؟
ينقل الموقع عن الطبيب النفسي في مركز "ويكسنر الطبي" بجامعة ولاية أوهايو، كين ييغر، أن أدمغة الناس أصبحت عالقة في الرغبة بالبحث عن الأخبار السلبية عندما يتعرضون بشكل متكرر للأخبار.
وتشير مديرة العيادة في مركز علاج ودراسة القلق في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، ثيا غالاغر، إلى أن معظم الناس لا يدركون أنهم يفعلون ذلك.
وتقول إن "الناس لديهم سؤال، ويريدون إجابة، ويفترضون أن الحصول عليها سيجعلهم يشعرون بالتحسن، لكن ينتهي بهم الأمر إلى الشعور بالسوء".
ويمكن أن يضر تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة العقلية؛ إذ قد يشعر الشخص بمشاعر الخوف والقلق والحزن وعدم اليقين بشأن المستقبل.
كيف نتخلص من "التصفح السلبي"؟
يورد موقع "هيلث" عددًا من التوصيات التي تساعد المتصفح السلبي على التخلص من هذه العادة، من بينها:
فكر في مشاعرك
توقف للحظة للتفكير في ما تشعر به بعد التصفح، هل يجعلك الحصول على هذه المعرفة تشعر بأنك أفضل وأكثر تمكينًا، أم أنك في نهاية المطاف تشعر بمزيد من القلق واليأس.
الحد من وقت الشاشة
حاول تحديد مقدار الوقت الذي تقضيه على أجهزتك. ربما تخصص 15 دقيقة جانبًا لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن عندما يحين الوقت ضع هاتفك جانبًا وافعل شيئًا آخر يبعث على الاسترخاء.
السيطرة
إذا كنت تعاني من القلق أو الحزن بشأن مشكلة معينة، مثل الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية، فحاول أن تكون نشطًا عندما يتعلق الأمر بهذه المشكلة.
على سبيل المثال، يمكنك العثور على مجموعة للانضمام إليها تقدم الدعم لمساعدة الأشخاص المتضررين من الكارثة، فالقيام بذلك يمكن أن يساعد على تقليل الشعور بأن الأمور تخرج عن نطاق السيطرة.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الصين تستقبل وفدين من "حماس" و"فتح" الجمعة
السيسي بذكرى تحرير سيناء: موقفنا واضح برفض تهجير الفلسطينيين
الرئيس عباس يستقبل وزير خارجية الجزائر في الرياض
مداولات إسرائيلية حول استئناف مفاوضات تبادل الأسرى واجتياح رفح
الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة
30 جنديا في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
الرئيس عباس: لا بد من حل سياسي يجمع الضفة وغزة بدولة مستقلة
الأكثر قراءة
واشنطن تتراجع عن فرض عقوبات على وحدات في الجيش الإسرائيلي
حماس تتسلم رد إسرائيل بشأن حرب غزة
مقتل فلسطيني من الداخل برصاص شرطة الاحتلال
إصابة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بعد انقلاب سيارته
أ.د مناويل حساسيان يدعو لحشد كافة الجهود لوقف الحرب على غزة
الصين تستقبل وفدين من "حماس" و"فتح" الجمعة
الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للوزير المتطرف بن غفير
أسعار العملات
الأحد 28 أبريل 2024 5:20 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.83
شراء 3.8
يورو / شيكل
بيع 4.09
شراء 4.01
دينار / شيكل
بيع 5.4
شراء 5.37
رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟
%73
%23
%5
(مجموع المصوتين 172)
شارك برأيك
"التصفح السلبي" لمواقع التواصل الاجتماعي.. كيف يؤثر على الصحة؟