التصريحات الاخيرة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد لقائه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير أهالي قطاع غزة إلى الدول العربية المحيطة (مصر ، الاردن ) .
و تنفيذ مشروع الاحتلال الإسرائيلي بضم باقي اراضي فلسطين المحتلة- الضفة الغربية،قطاع غزة - وهذا تنفيذاً لإنشاء مشروع إسرائيل الكبرى والتي ستكون من نهر النيل إلى نهر الفرات .
سيكون ضم قطاع غزة وتهجير أهله هو البداية للتوسع لإنشاء إسرائيل الكبرى .
تصريحات ترامب هي وعد بلفور الجديد للاحتلال الإسرائيلي،نرى هذه التصريحات بعد الصمت العربي والإسلامي من أفعال الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهراً من القتل والتدمير في الاراضي الفلسطينية .
جاء على هذه الأرض من هو اقوى من ترامب لكن التاريخ شاهد ماذا حصل له وأصبح عبره للعالم اجمع ، مهما على وكبر سيسقط وستسقط إسرائيل وامريكا مهما علو وافسدوا في الارض،بداية النهاية بسبب تكبرهم وظلمهم وغطرستهم .
ظهر بعد التصريحات ان العالم هو المحتل وان فلسطين حرة ابية،ووسط الصمت والتخاذل العربي والإسلامي والدولي من أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
لا تحتاج فلسطين إلى أحد ولا تحتاج الدعم الدولي ولا العالمي الذي يدعي الديمقراطية وحماية الحقوق والحريات.
ان طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تضرب منازل الفلسطينين تقاتل تحت العرش ونحن معنا الله عزوجل وهو فوق العرش مهما جمعوا من عدة وعتاد لقتال المسلمين في فلسطين وللقضاء عليهم نبقى نحن اقوى لأن الله معنا .

"للبيت ربٌ يحميه "