Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 05 سبتمبر 2022 8:12 مساءً - بتوقيت القدس

الأسير عارضة : رسالتنا الوحدة الوطنية لاكمال المسيرة نحو الحرية

رام الله - "القدس" دوت كوم -  علي سمودي – وجه الأسير المعزول محمد قاسم عارضة ، أحد ابطال نفق الحرية ، رسالة في الذكرى السنوية لعملية نفق جلبوع ، دعا فيها للوحدة ورص الصفوف لاكمال المسيرة نحو الحرية ، قائلا" نوجه رسالة وحدة وطنية لكل أطياف شعبنا الفلسطيني والذين هم أيضًا وقفوا كلهم وتوحدوا على قضيتنا، إلى قادة شعبنا الفلسطيني، إلى عائلات الشهداء والجرحى، إلى المرابطين على تخوم النار وثغور التضحية بمجاهدينا ومقاتلينا الأبطال الذين يسطرون ملاحم البطولة في غزة هاشم والضفة البطلة".


العارضة المعاقب بالعزل الانفرادي كباقي ابطال النفق ، قال من عزله " في الذكرى ، نؤكد لكم أننا لم نحفر هذا النفق عبثًا وإنما كنا نحفر وفي مخزوننا الذهني والعقلي كل بطولات شعبنا وأمجاد أمتنا... كنا نحفر وعيوننا تنظر إلى الأقصى الجريح وهو يستباح"، واضاف | كنا نحفر وتسيل أيدينا وأجسامنا دمًا، ونحن نرى شعب غزة وقد ملأت دمائهم الساحات، كنا نحفر ونحن نخجل من تعب المقاومين تحت الأرض وقد كانوا لنا قدوة، كنا نحفر ونحن نرى شعبنا يذبح وأرضنا تدنس وتسلب وبيوتنا تدمر وأرامل شعبنا تسقط وجعًا واليتامى يبكون لا يجدون من يمسح عبراتهم ويمسح على رؤوسهن ".


العارضة 44 عاماً ، من بلدة عرابة في محافظة جنين ، والمحكوم بالسجن المؤبد 3مرات اضافة ل20 عاما ، قال " في الذكرى الأولى لحادثة نفق الحرية نبرق بالتحية والفخر والتقدير لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي وقف وساند قضيتنا بكل قوة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، وبهذه المناسبة أقول لهم أننا نشعر بالقوة والثبات والحرية بدعمكم ومساندتكم ووقوفكم إلى جانبنا، فوالله إننا نشعر بنعمة الله علينا وفضله وكرمه، فمحبتكم لنا أكبر من كل شيء وبلغت الآفاق، وهي أعظم حرية وكرامة".


واوضح العارضة ، قائلا " كنا نحفر بالصخر وننزل بالوحل ويدفعنا ويشدنا الوهن الذي لا يليق بأمة الإبداع والخيرية، ونحن نرى أهلنا في العام 1948م يعانون العنصرية والجريمة التي تستهدف أهلنا هناك، ونحن نعيش على عذابات أسرانا وآمالهم بالحرية ومعاناة أسيراتنا الماجدات تحت ظلم السجان، ونحن نرى عربًا يسلمون بأن أرض فلسطين أصبحت "إسرائيل" ويتجاهلون حتى الحقوق الإنسانية البسيطة لشعبنا عدا عن الوطنية والتاريخية والدينية"، واضاف " كنا نحفر أيها الأحرار لنوصل رسالة الحق والإرادة ونحن على يقين أنها وصلتكم.. رسالة الوحدة الوطنية، رسالة الإبداع والإرادة التي لم تفارق شعبنا يومًا... كنا ندخل معبر النور حتى لو اعتقدنا في كل لحظة أنه سينهار، فإن لم نأتيكم أحرارًا سنأتيكم شهداء حتى تصل الرسالة التي أردناها وما وجدنا شعبنا إلا وقد حملنا واستلهمنا رغم كل الصعاب، نحفر ونحن نرى عمال يهانون على الحواجز وهم أهل الكرامة والصبر ويقتلون بشكل متعمد شهداء لقمة العيش والمستوطنات تأكل أرضنا وزرعنا في كل يوم".


واكد العارضة ، انه ورفاقه كانوا يحفرون ، وفي ذاكرتهم "ثقافتنا وتراثنا المهدد والمستهدف لنرسخ في ذاكرة العالم صورة جديدة لفلسطين قد سلبها الطغاة والسماسرة من عقول العالم لزمن طويل حتى يكون كل فلسطيني في كل العالم يعرف أن كل فلسطيني في كل الأماكن مبدع ومميز، وهو في الشتات، وهو يقاوم، وهو بالسجن، وهو يحمل البندقية، وهو يتعلم ويحمل قلمه وكراسته، وهو يحمل معوله ويحرث أرضه ويغرس زيتونه، وهو يعلم أطفاله ليكون النجاح لكل فلسطيني على وجه الأرض يفخر بوطنه وانتمائه"، واضاف " هذا هو رصيدنا ودافعنا وزادنا، نحن من رحم هذه الأرض وننتمي لها وما كان هذا إلا أننا حملنا في ذاكرتنا كل آهات شعبنا وتطلعاته، هذا الشعب العظيم الذي لم يفتأ (ينتهي) في أي مكان عن وضع بصمته وتميزه ونجاحه، ولكن الوطن هو المسلوب، فأين للفلسطينيين أن يكرسوا إبداعاتهم وهم محتلون وممنوعون أن يضعوا نموذجهم أمام كل أهل الأرض "، واكمل " لقد تشتت إبداعاتهم كما تشتتوا بدون وطن، نحن أبناء الشعب الفلسطيني الذي بكل فخر نقول أن هذا الشعب من أبطال الطاقة والقوة والعزيمة والدافع ليواصل الطريق، ولولا هذه الإرادة الجمعية لشعبنا لما نجحنا وتقدمنا خطوة واحدة".


وعبر العارضه عن اعتزازه لان شعبنا على مدار قرن من الزمن ورغم انه ما زال تحت الاستعمار الاستيطاني ولم يسلم بحقه ، وقال " إننا نؤكد أننا سنبقى الأوفياء لشعبنا البطل الذي ساندنا وأيدنا، ولدماء شهدائنا الأبرار الأكرم منا جميعًا، وجرحانا الشجعان البواسل تاج الرؤوس، ولأسرانا البواسل، والهامات المرفوعة والعالية من أبناء شعبنا في كل مكان وأمتنا العظيمة المباركة الطيبة التي يليق بها أن تكون أمة الخير" ، واضاف" نحلم بالحرية ونحن بينكم بإذن الله قريب، وإلى هذا الموعد إن شاء الله نؤكد لكم أننا سنبقى كما تحبون وترضون ، وإن أعظم حرية حققناها هو حبكم ومساندتكم لنا بهذه الوطنية العظيمة والإخلاص الناصع، فالحمد لله رب العالمين على هذه النعمة الكبيرة". 

دلالات

شارك برأيك

الأسير عارضة : رسالتنا الوحدة الوطنية لاكمال المسيرة نحو الحرية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 85)