ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - تقدر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن حركة حماس وخاصة قيادتها في قطاع غزة، غير معنية بجولة قتال جديدة في الوقت الحالي، رغم إمكانية تدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي تقدر أنه قد يكون هناك مزيد من التوتر الأمني في الضفة الغربية والقدس على مدى أسابيع، خاصة بعد الجدل الجديد حول إمكانية اشتعال الأوضاع من جديد في الأقصى مع قرب مرور يوم القدس الإسرائيلي واقتحام المسجد، والتخطيط لمسيرة الأعلام التي ستمر من البلدة القديمة، والعاصفة التي رافقت قرار محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس بشأن الطقوس التلمودية والتي يعتبرها الفلسطينيون بأنها انتهاكًا للوضع الراهن.

وبالرغم من إمكانية تدهور الأوضاع، لا زالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترى أن حماس في غزة ليس لها علاقة بموجة العمليات الأخيرة والتي نفذت بشكل فردي بدون أي عمل تنظيمي، كما أن قيادة الحركة في القطاع مستمرة في الاعتراض على الدخول بجولة قتال جديدة. كما ذكرت الصحيفة.

ووفقًا لـ "هآرتس"، فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أكثر تشاؤمًا تجاه موقف حماس.

وأشارت الصحيفة إلى تهديدات قيادات حماس وفصائل أخرى بغزة من التصعيد المحتمل بالقدس، معتبرةً أن هذه التصريحات جاءت قبل فترة من المسيرة التي من المتوقع أن تمر عبر باب العامود، بهدف السماح للوسطاء المصريين بالتدخل ومنع التصعيد من غزة.